أكد الناطق الرسمي للإدارة العامة للأمن الوطني محمد علي العروي أن الأحداث التي شهدتها كل من منطقة الفحص ودار شعبان الفهري والجريصة في اليومين الأخيرين، تختلف أسبابها من جهة إلى أخرى.
وأوضح العروي في مداخلة هاتفية أمس الثلاثاء مع راديو “شمس أف أم ” أن ماحدث في دار شعبان الفهري من ولاية نابل هو مجرد خصومة بين حيين متجاورين تطورت ما استوجبت تدخل قوات الأمن التي قامت بتطبيق القانون بكل قوة.
وأسفر تدخل الأمن في دار شعبان الفهري عن إيقاف أكثر من 20 شخص من بينهم 5 مورطين في قضايا جنائية خطيرة.
وفيما يتعلق بأحداث الفحص، فقد بين محمد علي العروي أن مسيرة سلمية لعدد من اهالي المفقودين في سواحل لامبيدوزا تطورت وأخذت منعرج العنف عندما استغلت بعض المجموعات الوضع وقامت بقطع الطرقات وتنظيم عمليات نهب وسرقة، وهذا ما فرض تدخل وحدات الأمن الذين أوقفوا 13 شخصا بتهمة الاعتداء على المؤسسات العمومية والأمنية.
أما الأحداث التي عرفتها منطقة الجريصة من ولاية الكاف، فقد بيّنت الإدارة العامة للأمن الوطني أن احتجاجات اندلعت إثر عملية دفن عبد الرؤوف الخماسي الذي توفي أمس بعد تعرضه لارتجاج في المخ بعد إيقافه الأسبوع الماضي من قبل أعوان أمن في منطقة سيدي حسين.
وقال العروي أن المحتجين حاولوا الهجوم على المركز وحرقه وقاموا برمي الحجارة والزجاجات الحارقة، وهذا ما تطلّب تدخل الأمن لفرض القانون وحماية المؤسسات.