تونس-افريكان مانجر
اعتبر المدير العام السابق للسياسة النقدية بالبنك المركزي محمد صالح سويلم، أنّ كافة دول العالم في حرب مع ارتفاع نسبة التضخّم، حيث تسعى إلى إعادته إلى مستويات مقبولة، قائلا إنّ “التضخّم أكبر خطر داهم يهدّد الاقتصاد بعد الإرهاب”، وفق تعبيره.
وعلّق المتحدّث على قرار ترفيع نسبة الفائدة الرئيسية للبنك المركزي إلى 7.25%، قائلا إنّنا في حاجة إلى التهدئة وهذه أزمة تعيشها كلّ بلدان العالم”.
وأضاف: “في تونس عشنا بنسبة فائدة مديرية كانت في حدود 11.87 بالمئة عام 1991، ونسبة التضخم كانت في حدود 13.9بالمئة عام 1988”.
و جدير بالذكر، فان الينك المركزي التونسي، قرر أمس الترفيع في نسبة الفائدة الرئيسية بـ 25 نقطة أساسية لتصل إلى 7,25 بالمائة ونسبتي تسهيلات الإيداع والقرض الهامشي لمدّة 24 ساعة لتبلغ 6,25 بالمائة و8,25 بالمائة على التوالي مع مواصلة توخي الحيطة في ما يخص التطورات القادمة لنسبة التضخم.
كما قرّر المجلس الترفيع في نسبة الفائدة على الادخار بـ 25 نقطة أساسية لتبلغ 6,25 بالمائة.
وقد واصلت نسبة التضخم ارتفاعها في شهر سبتمبر لتصل الى مستوى 9،1 بالمائة بعد ان كانت 8،6 بالمائة خلال شهر اوت 2022، وفق بيانات أصدرها المعهد الوطني للإحصاء، الأربعاء حول مؤشر أسعار الاستهلاك العائلي سبتمبر 2022.