تونس- افريكان مانجر
اعتبر الباحث في علم اجتماع الشباب معاذ بن نصير أنّ الشارع في تونس ما بعد الثورة أصبح عنصرا جوهريا ومفصليا في كل المطالب والحركات الاجتماعية سواء كان ذلك من احزاب الحكم او المعارضة.
وقال بن نصير في تصريح لموزاييك ، إن البعض قد يستغرب اختيار حركة النهضة النزول الى الشارع وهي حزب شريك في الحكم منذ 2011 الى اليوم، مفسرا هذا الخيار بسعيها الى إكساب حكومة هشام المشيشي نوعا من الشرعية الشعبية ودفعها موجة الشك الجماهيري في احزاب الحكم ما بعد الثورة، وخصوصا احزاب الحزام السياسي للحكومة وهي النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة التي تشهد نوعا من الانشقاق داخل تكتلها السياسي وقواعدها ليستقر الرأي على ترك النهضة منفردة في الشارع بهدف قياس حجمها الحقيقي الان وحجمها الانتخابي في 2024.
واعتبر ان مسيرة النهضة المقررة اليوم السبت 27 فيفري 2021 ستكون المرآة التي تعكس الصورة الحقيقية للجماهير والقاعدة الانتخابية للحركة في 2024 مشيرا الى عمل الحركة على تجييش قواعدها على وسائل التواصل الاجتماعي لحثها على النزول للشارع.