تونس- افريكان مانجر
كشف اليوم الأحد 7 جوان 2015 مصدر أمني ل”افريكان مانجر” أنّ لنيابة العموميّة أذنت بفتح تحقيق حول أحداث دوز، وستحقّق مع عدد من العناصر المساهمة والداعمة لأحداث الفوضى بدوز.
أحزاب سياسية في قفص الاتهام
واستنادا إلى ما أدته ذات المصادر، فإنّ عناصر من حراك شعب المواطنين و حزب المؤتمر و متشددين دينيّا وراء عمليات التخريب التي جدّت يوم الجمعة المنقضي في دوز من ولاية قبلي حيث تمّ حرق مقرّ للأمن وسيارة أمنية فضلا عن احداث فوضى عارمة في الجهة.
وأشار نفس المصدر أنّ هذه العناصر تهدف الى بثّ البلبلة والفوضى بالمنطقة وخلق فراغ أمني يخدم مصالح العديد من الأطراف الخارجة عن القانون، مستغلّة في ذلك حالة الاحباط التي يعاني منها أبناء الجهة بسبب غياب التّنمية وارتفاع نسب البطالة.
حرق مركز الحرس بالكامل
وتأتي هذه الأحداث في وقت تعرض فيه مركز الحرس الوطني في معتمدية سوق الأحد في ولاية قبلي فجر اليوم الأحد 7 جوان 2015 إلى عملية حرق بالكامل من طرف مجهولين.
يذكر أن مركز الحرس الوطني في سوق الأحد يعرف عمليات إعادة تشييد بعد حرقه في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن هذه الأعمال شارفت على الانتهاء وأن المركز أصبح شبه جاهز.
هذا وتعرف 3 معتمديات في ولاية قبلي فراغا أمنيا وهي الفوار ودوز وسوق الأحد.
مجموعات تكفيرية
وكانت وزارة الداخلية قد أكدت أنّها لن تسمح بتخريب المنشات العامة والخاصة بمدينة دوز من ولاية قبلى فى ظل ما أسمته بمحاولة بعض المجموعات التكفيرية الدخول بين المحتجين واستغلال الوضع والمواجهات الجارية منذ الثلاثاء الماضي بين محتجين وقوات الامن والتى حملت السلطات على اتخاذ قرار بفرض حظر التجول اول امس.
وشددت الداخلية، على أنها ستتصدى بكل الوسائل القانونية لهذه المحاولات وسيقع التتبع العدلي والقضائي لكل العناصر التى قامت بالحرق والتخريب.
وفى روايتها لمجريات الأحداث الجارية فى دوز أفادت الداخلية بأنه منذ أكثر من ثلاثة أيام متتالية وخلال صباح يوم 5 جوان 2015 تواصل تعمد مجموعة من الاشخاص محاصرة دائرة الامن الوطنى ومراكز الحرس الوطنى بمدينة دوز والاعتداء على الاعوان بالحجارة والمواد الصلبة والزجاجات الحارقة وبنادق الصيد مما أسفر عن إصابة 12 عونا من الأمن والحرس الوطنيين.
كما أشارت الى أنه تم قطع التيار الكهربائى بالمدينة وقطع الطريق الرابطة بين قبلي ودوز بالاضافة الى احداث الفوضى واشعال الاطارات المطاطية بمفترقات المدينة ليتم تفريق المحتجين بواسطة الغاز المسيل للدموع من قبل الوحدات الامنية بالجهة.