قال مصرف منطقة التجارة التفضيلية الإقليمي إنه يبحث تقديم قروض للعديد من الشركات الزيمبابوية من بينها 20 مليون دولار أمريكي لشركة الهاتف النقال (أيكونيت ويرليس) أكبر شركة في .البلاد
وقال المدير الإقليمي للمصرف لمنطقة الجنوب الإفريقي غيفت مادلايو إن البلاد أصبحت جاذبة للقروض بعد القضاء على مخاطر تبادل العملة بعد إلغاء التعامل بالعملة المحلية وإحلال محلها بسلة من العملات .الأجنبية
وكانت الحكومة الزيمبابوية قد تخلت عن التعامل بالدولار الزيمبابوي العام الماصي بعد أن بلغ معدل التضخم أرقاما قياسيا وتبنت التعامل بالعملات الصعبة .وخاصة الدولار الأمريكي
وقال مادلايو إن “زيمبابوي أصبحت بعد التعامل بالدولار مرشحة قوية جدا لجذب الأعمال أكثر من الدول الإفريقية الأخرى التي ما تزال تواجه مخاطر قضايا .تبادل العملة”0
وأضاف مادلايو أن مصرف منطقة التجارة التفضيلية يدرس تقديم عشرات القروض للشركات الزيمبابوية من بينها قرضا ب57 مليون دولار أمريكي لمصرف محلي .لمساعدة البلاد في إنعاش إقتصادها
وانكمش الإقتصاد الزيمبابوي بنسبة 50 في المائة في السنوات العشر الأخيرة بينما تحاول حكومة الإئتلاف الآن لإحداث التغيير في هذا الإنكماش عبر جذب رؤس الأموال الأجنبية. لكن معظم المانحين المتعددين والمقرضين يصرون على إجراء إصلاحات قبل منح البلاد .دعما جديدا
وقال مادلايو إن مصرفه لا يضع أية شروط على تقديم .القروض للشركات الزيمبابوية
وأكد مادلايو “أننا نضع اللمسات الأخيرة لعدد من .مشاريع التمويل مع الشركات المحلية”0