تونس-افريكان مانجر
اعتبر رئيس كتلة حركة تحيا تونس بالبرلمان مصطفى بن أحمد، أنه لا فائدة من إجراء تحوير وزاري في هذه الفترة، مؤكدًا أنه دعا رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى عدم التّسرع في هذا الموضوع.
وقال بن أحمد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إنه لا طائل من إجراء تحوير وزاري في ظل «أجواء متوترة وسوء فهم وتنافر بين السلط »، مبرزا أن أي تحوير حكومي يجب أن يتمّ على أسس صلبة ووفق أهداف واضحة ووفق استراتيجية وينال قبول الفاعلين في الحياة السياسية ولا يكون لغاية التّرضيات وإلاّ فإنه سيزيد من تأزّم الأوضاع .
وكان مصطفى بن أحمد حضر في جلسة عمل انعقدت أول أمس الخميس بقصر الحكومة بالقصبة، جمعت رئيس الحكومة، بممثلي الأحزاب والكتل البرلمانية الداعمة للحكومة.
كما حضرها رئيس كتلة حركة النهضة عماد الخميري والقيادي في الحركة أنور معروف ورئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي والنائب عن الكتلة نفسها عياض اللومي ورئيس كتلة الإصلاح حسونة الناصفي ورئيس الكتلة الوطنية رضا شرف الدين.
وفي ما يخص الدّعوات لتنطيم حوار وطني، رأى رئيس كتلة حزب حركة تحيا تونس (10 نواب) أنه «لا مفرّ» من إجراء حوار وطني، نظرا إلى أن الحوار الوطني « يكاد يكون السّبيل الوحيد » إزاء تفجّر الأوضاع، مشيرا إلى أن هذا الحوار يجب أن تقيّده شروط وتكون له ملامح واضحة وأهداف معلومة ليحقّق في النهاية الغاية المرجوّة منه.
وفي ردّه على الأصوات المنتقدة لإجراء حوار وطني، قال مصطفى بن أحمد ‘على منتقدي آليّة الحوار أن يقدّموا البديل للخروج من الأزمة’، معتبرا أن الحوار هو الفضاء الذي يوفر دائما المجال للتفكير الهادئ والعقلاني للخروج من الأزمات.