ذكر موقع “الجريدة” أن عديد الجمعيات منها جمعية كلنا تونس وشبكة دستورنا وجمعية مبادرة المواطنة والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان دعت الى وقفة احتجاجية يوم السبت 18 فيفري الجاري أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي وذلك خلال ندوة صحفية عقدت بالعاصمة تم خلالها نددت هذه الجمعيات بما أسمته التجني على قيم ديننا الحنيف وذلك على خلفية زيارة الداعية المصري وجدي غنيم الى تونس والقيام بمحاضرات في عدد من ولايات الجمهورية تناول خلالها مواضيع مختلفة كانت اهمها العلمانية.
واعتبرت أمنة منيف رئيسة جمعية كلنا تونس حسب موقع “باب نات” أن الدعاة الذين يزورون تونس بدعوة من منظمات وجمعيات سلفية ” يحدثون الفتنة داخل المجتمع ويبثون أفكار متطرفة”.
وأضافت منيف أن هذه الجمعيات التي ستنظم المسيرة ” ستبلغ صوتها لممثلي الشعب ” لتقول أنها ” ضد الخطابات الهدامة التي تهدد الأمن والديمقراطية والاستثمارات “و ستطالب هذه الجمعيات الحكومة و المجلس التأسيسي ب” اتخاذ الاجراءات الضرورية من أجل ايقاف الفتنة التي يبثها المتطرفون داخل مجتمعنا الوسطي والمتسامح”