أفريكان مانجر- وكالات
وصف مفتي الجمهورية التونسية الشيخ حمدة سعيد، الأمر الملكي القاضي بتجريم من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة أو الانتماء للتيارات والجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة بأنه يعبر بصدق عن إيمان قوي راسخ يأبى الظلم والتعدي.
وقال مفتي تونس “إنه لا يستغرب ذلك ممن أولاه الله أرض المقدسات واستأمنه على حياة المسلمين وعلى رعاية الحرمين الشريفين وحسن وفادة زائريهما حجا وعمرة وقد قام على ذلك أحسن قيام”، مستشهدا بقول الله تعالى “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليهِ”.
وشدد الشيخ سعيد على أن آفة التطرف والإرهاب هي أشد الشرور التي ابتلي بها المسلمون عبر تاريخهم الطويل، وثمرة خبيثة من ثمرات الأهواء والنزعات السيئة للبشر، ولم يجن منها الناس إلا الويل والثبور.
وأكد أن الإسلام قد تصدى بتشريعاته الحكيمة إلى هذه الظاهرة وكره إلى أتباعه دواعي التنطع والتطرف والاعتداء بكل أشكاله، وأن أصداء الزمان لا زالت تردد على لسان المصطفى صلى الله عليه وسلم “هلك المتنطعون”. وسأل اللهَ تعالى، أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحسن عونه وتوفيقه. (واس)