تونس- افريكان مانجر
أكد رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي ان نظام “الفرانشيز” او ما يعرف بـ “عقد الاستغلال تحت التسمية الأصلية” قضى على الصناعة المحلية، التي باتت اليوم غير قادرة على منافسة الماركات العالمية.
وأوضح الرياحي في تصريح لـ “افريكان مانجر” اليوم الخميس 25 فيفري 2021، ان نحو 4 او 5 ماركات عالمية تُهيمن اليوم على السوق التونسية، وتستحوذ على النسب الكبرى من الشراءات في حين ان المنتوج المحلي يشهد ركودا كبيرا خاصة في موسم التخفيضات الشتوي الذي انطلق منذ يوم 29 جانفي الماضي.
ويقول محدّثنا إنّ العلامات التجارية في اطار نظام “الفرانشيز” تستحوذ على حوالي 85 % من المبيعات، في حين ان الماركات المحلية لا تستقطب سوى 15 بالمائة من اجمالي الشراءات، بحسب تأكيده.
وقد بدأ “الصولد” يوم 29 جانفي 2021 ويتواصل إلى غاية 11 مارس القادم.
وكانت وزارة التجارة قد دعت كافة التجار للمساهمة في إنجاح الموسم والحرص على تطبيق مقتضيات القانون عدد 40 لسنة 1998 المتعلق بطرق البيع والإشهار التجاري مع التذكير بــ:
– ضرورة إيداع التصاريح في الغرض لدى الإدارات الجهوية للتجارة
– الالتزام بالتخفيضات المصرح بها والتي يجب أن لا تقل عن نسبة 20 %
-القيام بالإشهار على واجهات المحل وبيانها حسب نظام التأشير الثنائي .
– تحديد المنتوجات المعنية بالتخفيض بصفة واضحة