تونس-افريكان مانجر
قال وزير السياحة التونسي محمد المعز بلحسين ، أن قيمة الاستثمارات السياحية الجملية المنجزة في تونس بلغت 212 مليون دينار، والتي منها 177 مليون دينار استثمارات متعلقة بالإيواء السياحي و 35 مليون دينار متعلقة بالتنشيط.
و شدد الوزير في حديث لافريكان مانجر على وجود العديد من العلامات الدولية التي ستستثمر في البلاد التونسية و أخرى ضخمة ستفتتح منشأتها قريبا.
و اشار بلحسين في ذات السياق الى ان العديد من الشركات السياحية والفندقية العالمية لاتزال تضع ثقتها في الوجهة التونسية وهو ما يعطي القيمة المضافة المرجوة للنهوض بالقطاع السياحي ويساهم في الترويج المباشر للسياحة التونسية عبر العالم وفق تعبيره.
و تحدث الوزير عن أن علامة الماريوت الدولية” Marriott” تقوم حاليا باشغال صيانة لنزل المرادي القديم بجهة الحمامات لتعيد فتحه تحت اسم جديد و بوحدة فندقية من فئة 5 نجوم وذلك بعد ان قامت هذه الاخيرة بفتحها لنزل اخر بجهة المركز العمراني الشمالي بتونس العاصمة خلال هذه السنة .
و كشف المسؤول الحكومي بان السلسلة العالمية ” ويستن The Westin” ستستثمر ايضا بالبلاد التونسية بانشاءها لنزل جديد ، بالاضافة الى سلسلة “الحياة بلاص” و التي تتحضر ايضا لافتتاح فندق بمنطقة حدائق قرطاج بتونس العاصمة .
كما انطلقت بحسب ذات المصدر، إحدى شركات الفندقة المتميزة حول العالم، Radisson ” راديسون” بانجاز فندق اخر لها بتونس العاصمة حيث يوجد لها عدد اخر من السلاسل الفندقي بعدد من ولايات الجمهورية .
من جهتها تعمل سلسلة الفور بوينتس من شيراتون” Four Points by Sheraton ” حاليا على بناء فندق جديد بمنطقة الان سافاري “Alain Savary” بتونس العاصمة ، كما تتوصل اشغال نزل السيغال cigale بمنطقة قمرت .
و ستعزز علامة” الهلتن” Hilton المشهد السياحي التونسي بتوجهها لانجاز نزلين بكل من مدينة جربة بالجنوب التونسي و اخر بمنطقة قمرت بالعاصمة التونسية ، اما علامة “البلاص ” Le palace ، فستتدخل مدينة المنستير الساحلية بالاستثمار جديد بحسب ما أكده وزير السياحة .
و ستشهد ، بحسب محدثنا ، مدينة دوز التابعة لولاية قبلي بالجنوب التونسي افتتاح استثمار سياحي جديد، يعود لسلسة The residence وهو منتجع سياحي ضخم يتوسط حوالي 4000 نخلة.
وسيعتمد المنتجع في مكوناته على الطابع المعماري للمنطقة وسيتضمن وحدات فندقية و منتجع صحي SPA وقاعة عرض متعددة الاختصاصات.
من جهة اخرى تحدث معز بلحسين عن تحسن المؤشرات السياحية في تونس خلال هذا الموسم و هو ما اعتبره دليلا واضحا و ايجابيا على ان هذا القطاع في تونس يسترجع تدريجيا نسق تعافيه .
و قال الوزير بان شعار هذا الموسم كان “العودة ” حيث سجلت فيه بلادنا استعادة لثقة عدد من الاسواق التقليدية وكذلك الشركاء المحليين و الاجانب من متعهدي رحلات أو شركات طيران أو شركات سياحية خاصة مع تحسن الوضع الصحي و الامني بالبلاد بحسب قوله.
و حول الموسم السياحي القادم لسنة 2023 ، اكد بلحسين ان الوزارة تعمل فيه على تحقيق 80 بالمائة من مؤشرات سنة 2019 ، على ان يتم استكمال بقية اهداف المخطط المذكور لما بعد جائحة كورونا و الذي يرتكز على عدة محاور ابرزها المتعلق بالصحة و البيئة و النقل و التنويع و التسويق و الترويج .