تونس- أفريكان مانجر
أشرف رئيس الحكومة مهدي جمعة اليوم على الاحتفال بالذكرى 58 لإنبعاث الحرس الوطني تزامنا مع تخرج الدورة 66 لعرفاء الحرس الوطني
وقال في كلمة ألقاها بالمناسبة إن المدرسة الوطنية للحرس الوطني تساهم في تعزيز هذا السلك بالإطارات والأعوان الأكفاء الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية الرسالة الأمنية النبيلة.
كما أشاد بدور هذه المدرسة في الدفاع عن حرمة الوطن وإعلاء سلطة القانون وضمان هيبة الدولة ومؤسساتها ومقاومة كافة أشكال الجريمة.
كما ثمّن “المجهودات الجبارة والتضحيات الجسيمة لمختلف وحداتنا الأمنية والعسكرية للتصدي للتهديدات الإرهابية التي تستهدف مسار الانتقال الديمقراطي في بلادنا وفرض نمط اجتماعي غريب عنا وهو ما يدعونا جميعا إلى مزيد اليقظة والحزم للتصدي لهذه الظاهرة”، بحسب تعبيره.
وأكد بالقول: :ليس للإرهاب والتطرف مكان في تونس بفضل ما تتحلى به المؤسسات الأمنية والعسكرية و الديوانية من إخلاص و تفان ومهنية عالية في أداء الواجب الوطني وبفضل ما يتسم به التونسيون من تناغم مع مختلف هذه المؤسسات”.
وشدد أن الحكومة لن تدخر جهدا في معاضدة مختلف الأسلاك ومساندتها في عملها ومدها بكل ما تستلزمه المهمة المنوطة بعهدتها حسب الإمكانيات المتاحة.
كما نبّه إلى أن الظرف الدقيق التي تعيشه تونس يتطلب من الجميع بذل أقصى المجهودات لتأمين الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وبلوغ الأهداف المرسومة، بحسب ما جاء في كلمته.