تونس-افريكان مانجر
أفاد الناطق الرسمي باسم الغرفة الوطنية لوكلاء بيع السيارات مهدي محجوب أن جائحة كورونا لم تكن سببا في إرتفاع أسعار السيارات.
وأضاف، في تصريح لاكسبراس اف ام، اليوم الجمعة، أن تدهور قيمة الدينار خلال الست سنوات الأخيرة أمام العملات الرئيسة الأخرى هو ما ساهم بالأساس في ارتفاع الأسعار.
هذا وأشار أن الآداءات الموظفة على السيارات مرتفعة جدا في تونس تصل في أقصى الحالات إلى 130 بالمائة بالرغم من أن السيارة اليوم هي من الضروريات وليست من الكماليات.
كما أضاف أن السيارة الشعبية أصبحت مطالبة بخلاص 7 بالمائة TVA وهو ما يفسر تراجع أسعارها.
وأوضح محجوب أنه رغم هذا الإرتفاع في أسعار السيارات إلا أن هناك إقبالا على شرائها وهو ما زاد خلال أزمة الكورونا.
هذا وبين أن الإقبال على شراء السيارات قد تراجع خلال شهر جانفي الفارط ب3،5 بالمائة وهو ما يمكن اعتباره إستقرارا.
كما أفاد أن الإنخفاض في الأسعار يأتي على إثر تحسن قيمة الدينار التونسي أو إثر التخفيض في الآداءات من طرف الدولة.