علمت وكالة بانا اليوم السبت في برازافيل أنه سيتم تزويد ميناء بورت نوار الحر خلال سنة 2009 الجارية بنظام لمراقبة الحاويات يعمل بأِشعة الليزر وبنافذة بحرية واحدة وذلك سعيا .لتعزيز مكافحة الغش وتكثيف عمليات المراقبة
ومعلوم أن قرابة 90 في المائة من أنشطة التجارة .الخارجية للكونغو تتم عبر الطرق البحرية
وسيسمح نظام مراقبة الحاويات بأشعة الليزر بضمان سيطرة أفضل على السلع التي تعبر ميناء بوانت نوار الحر وتعزيز مكافحة الغش الجمركي وتهريب المؤثرات .العقلية وباقي المنتجات الخطيرة
ويعد ميناء بوانت نوار الحر أحد أهم موانئ المياه العميقة في خليج غينيا حيث يلعب دورا أساسيا .في المبادلات الإقتصادية الوطنية والإقليمية
أما النافذة البحرية الواحدة فستسمح بتبسيط .الإجراءات الإدارية على مستوى هذا الميناء
ويتعلق الأمر بنظام معلوماتي يتيح عدة إمتيازات .سواء للمستعملين أو للإدارات
وستساهم هذه النافذة البحرية كذلك في جعل وجهة بوانت نوار أكثر جاذبية بالحد من زمن وتكاليف العبور على الميناء وتبسيط وتنسيق الوثائق وتسريع إجراءات التجارة الخارجية. كما ستسمح النافذة بتأمين العوائد الجمركية والإرتقاء بها وإرساء قواعد تجارة إلكترونية وإزالة الحواجز سواء كانت مادية أو غير مادية التي .تعرقل تعزيز المبادلات التجارية
وقد فازت شركة “المكتب البحري الدولي” التي يقع مقرها في بلجيكا بصفقة إقامة هذه النافذة البحرية الواحدة التي كان قد تم إطلاق الإعلان العام المتعلق بها يوم 27 نوفمبر 2008 في مدينة بوانت نوار بحضور .عدد من مسؤولي الميناء ومستعمليه
ومن المؤكد أنه سيكون للنافذة البحرية الواحدة ونظام المراقبة بأشعة الليزر الأثر الإيجابي الكبير .على عمل ميناء بوانت نوار الحر وعائداته