تونس- أفريكان مانجير
فنّدت نائبة بالمجلس الوطني التأسيسي اليوم الخميس 5 جويلية 2012 الإشاعات التي تتداول بقوة منذ يوم الاربعاء حول مشروع ادراج شرط الذكورة في دستور تونس للترشح للانتخابات الرئاسية.
ووضحت نادية شعبان، النائبة عن القطب الحداثي من كتلة المعارضة في المجلس الوطني التأسيسي على صفحتها بالموقع الاجتماعي “الفيسبوك”، أن الإشاعة التي تروج حاليا حول شروط الترشّح للرئاسة والمتعلقة بجنس المترشّح، غير صحيحة كما أنه لم يتم الحسم بعد في مجمل الشروط المتعلقة بالرئاسة.
وأضافت أن الشروط التي تم الاتفاق عليها مبدئيا تتعلق بسن الترشح للرئاسة وبغض النظر عن جنس المترشح إن كان ذكرا أم أنثى، بأن يكون لديه من العمر 40 سنة على الأقل وأن تكون الديانة هي الاسلام والجنسية تونسية أصلية وبالولادة وغير مكتسبة.
ويتعلق الفصل 46 من مشروع الدستور المقبل بشروط الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس.
وحسب بعض المراقبين الإعلاميين فإن مقترحات الفصل 46 تعتبر واضحة كما أن استخدام صيغة التذكير فهو فقط من باب التعميم وليس من باب التأنيث أو التذكير.
كما علق أحدهم بالقول : لا أعتقد أن حزب “النهضة” الذي يسيطر على الحكم حاليا، بهذا الغباء ليضيف شرطا يمنع النساء من الترشح”، تعليقا على خبر اشتراط “الذكورة” للترشح للرئاسة، وفق معلومات مسربة من لجنتي السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية.
وكان تقرير لوكالة الأنباء التونسية أفاد مؤخرا أن النواب بهذه اللجنة كانوا ناقشوا الفصل 46 المتعلق بشروط الترشح لرئاسة الجمهورية وهي أن يكون “مسلما وحاملا للجنسية التونسية بالولادة من دون أن يكون متمتعا بأي جنسية أخرى عند الترشح بالإضافة إلى بلوغ سن الأربعين كحد أدنى للترشح”، وفق ذات المصدر