تونس-افريكان مانجر
أكد النائب بمجلس نواب الشعب، طارق مهدي، تزايد أعداد المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء في مختلف ولايات الجمهورية، خاصة في تونس الكبرى وولايات الساحل، مشيرًا إلى تنامي الظواهر الإجرامية المرتبطة ببعض هذه المجموعات.
وأوضح مهدي،في تصريح للجوهرة اف ام، أن خطورة الوضع تتجلى اليوم في احتلال غابات الزيتون من قبل بعض المهاجرين، محذرًا من تشكيل عصابات إجرامية تقوم برصد المنازل المستهدفة، خاصة تلك التي يقطنها كبار السن أو الأمهات مع أطفالهن، ثم اقتحامها والاستيلاء على الأموال والمقتنيات الثمينة تحت تهديد الأسلحة البيضاء. واعتبر أن عمليات السطو المسلح المتكررة ترتقي إلى مستوى الأعمال الإرهابية.
كما أكد أن نواب الجهة قاموا بزيارة عدد من المتضررين، داعيًا السلطات إلى اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة هذه الظاهرة، من خلال تدخل القوات العسكرية والأمنية لتحرير المناطق المتضررة، مثل العامرة وجبناينة، وإبعاد هذه المجموعات عن المناطق السكنية. وشدد على ضرورة أن تتماهى السلطات مع مقترحات نواب البرلمان لإيجاد حلول ناجعة لهذه الأزمة.