تونس-افريكان مانجر
تحدّث نبيل حجي النائب عن الكتلة الديمقراطية عن التيار الديمقراطي عن أسباب امتناعهم عن التصويت على لائحة رفض التدخل الأجنبي في ليبيا وتأثير ذلك على الائتلاف الحاكم في الحكومة والبرلمان.
وأوضح أنّ التيار رفض التصويت على اللائحة لأنّ رئيسة الدستوري الحرّ تمسكت بالاصطفاف مع سياسة المحاور في ليبيا من خلال الإشارة لدولتين دون غيرهما وهما تركيا وقطر وهو أمر رفضه كل رؤساء الكتل النيابية.
وشدّد نبيل حجي، في تصريح لموزايك اف ام، اليوم الجمعة 5 جوان 2020، على أنه من دور التيار الدفاع عن الدبلوماسية التونسية في الملف الليبي بعيدا عن تسجيل نقاط، معتبرا ما قامت به عبير موسي تحيلا سياسيا و”لعبة سياسية … ونحن ونرفض تسجيل نقاط عبر حزبنا ونرفض الدخول في هذه المهزلة” حسب تعبيره.
و اعتبر حجي، وفق ذات المصدر، ان اللعبة ستنتهي بمجرّد استبعاد الغنوشي من مجلس نواب الشعب.
كما أقرّ أنّ عدم تصويت نواب التيار على لائحة عبير موسي خلف هجمة “وهي الغاية من طرحها بالأساس لأنّ الدستوري الحر كان قادرا على تمرير لائحة لسحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي بـ73 صوتا لكنه لم يقم بذلك، وكان قادرا على التصويت لغازي الشواشي عندما تمّ اختياره لهذا المنصب ولم يقم بذلك أيضا لغايات واضحة… لأنّ اللعبة ستنتهي بمجرّد استبعاد الغنوشي من مجلس نواب الشعب” حسب تعبيره.
وقال حجّي “عبير موسي ذكية تفضل بقاء راشد الغنوشي في المجلس لتسجيل نقاط لفائدتها من جهة وإحراج بقية الكتل من جهة أخرى في خطّة مفضوحة… والتيار يرفض الانخراط في هذه اللعبة”.
وتابع في نفس السياق ” لا حياة سياسية للدستوري الحرّ دون وجود راشد الغنوشي في سدّة البرلمان ومن مصلحتها أن يبقى لتسجيل نقاط سياسية”.