حافظ المعبر الحدودي ذهيبة – وازن على نسق الحركة العادية فيه بعد غلق المعبر الحدودي رأس جدير لليوم الخامس على التوالي، إذ لم يسجل اكتظاظ أو ازدحام في حركة العبور عدا تزايد طفيف في عدد الشاحنات الكبيرة الخاصة بالتجارة البينية.
وأفاد مصدر أمني بالمعبر أن الحركة تزداد خاصة خلال الليل بحكم اشتداد الحرارة بالنهار وهي تهم أساسا سيارات أجرة تحمل عددا من العملة إلى ليبيا، مؤكدا بأن التعاون متين بين الطرفين التونسي والليبي على الحدود من أجل ضمان الأمن.
وأكد شهود عيان من مدينتي “رمادة” و “ذهيبة” عبور عدة سيارات ليبية إلى المنطقة خلال الأيام الأولى لشهر رمضان للتبضع واقتناء بعض المواد الاستهلاكية خصوصا وينحدر أغلب الوافدين الليبيين من مدن الجبل الغربي مثل نالوت والزنتان ووازن. (المصدر”وات”)