تونس- أفريكان مانجر
نشر نشطاء على الفيسوك اليوم مقطعا من مقالة للمنصف المرزوقي، ادرجت على الأرشيف الالكتروني لصحيفة “لوموند” الفرنسية ونشرت عام 1989 يهاجم فيها المرزوقي السلطات الايرانية بسبب ملاحقتها الكاتب الايراني سلمان رشدي ناشر كتاب الآيات الشيطانية المسيئة لكتاب المسلمين المقدس القرآن، ويدافع عن هذا الكاتب الايراني.
ويستغرب النشطاء مثل هذا الموقف المتناقض للمرزوقي الذي يحظى حاليا بدعم من الناخبين المحسوبين على الاسلاميين لرفعه شعار الدفاع عن المسلمين ومقدساتهم منذ توليه رئاسة الجمهورية، وما قواعد التيارات المحسوبة على الاسلام السياسي وايضا السلفية منها مساندتها المرزوقي في الانتخابات الرئاسية وأحدثها حزب جبهة الاصلاح السلفي الذي أعلن أمس رسميا مساندته للمرزوقي في حملته للانتخابات الرئاسية.
وعلق النشطاء الذين نشروا هذه الوثيقة، أن المرزوقي قادر على التعامل مع كل أصناف التيارات السياسية والثقافية واليديولوجية ليدافع في نفس الوقت عن المهاجم على مقدسات المسلمين والمسيء لها وأيضا عن المتشددين من المسلمين في هجومهم على المعتدلين والمختلفين عنهم، وهو ما يفسر مساندة هؤلاء حاليا له في حملته الرئاسية وظهورهم معه حتى منهم المحسوبين على التيار الوهابي التكفيري على غرار الداعية بشير بن حسن.