تونس- افريكان مانجر
دعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي الى عقد هيئات قطاعية جهوية واجتماعات عامة بالمدرّسات والمدرّسين وذلك أمام ما إعتبرته استمرار تعنّت الحكومة ووزارة التربية وعدم إستعدادهما للاستجابة لمطالب منظوريها.
وقالت الجامعة في بيان لها، إنّه سيتم خلال الهيئات القطاعية الجوية البحث في الوضع القطاعي الراهن والنظر في الأشكال التصعيدية المناسبة التي ستعرض على أنظار الهيئة الإدارية للجامعة العامة للتعليم الثانوي في مداولتها القادمة.
وكانت الجامعة العامة للتعليم الثانوي قد قررت حجب أعداد السداسي الأول والسداسي الثاني على خلفية عدم استجابة وزارة التربية لعدد من مطالبها.
وقالت وزارة التربية في بلاغ سابق، إنّ مسألة حجب الأعداد أحدثت إرباكا للسير العادي للعمل بالمدارس الإعدادية والمعاهد، داعية مدرسي المرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي الذين لم يقوموا بتسليم الأعداد إلى إدارة المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية.
وقد هدد وزير التربية حاتم بن سالم بحجب اجور الاساتذة اذا ما تمسكوا بحجب الاعداد عن الادارة.
من جانبه، قال الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي إن أي إجراء ستتخذه وزارة التربية ضد المدرسين بسبب التزامهم بقرارات النقابة ستواجهها إجراءات اكثر تصعيدا، مضيفا أن طاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل الأزمة القائمة.
ويطالب مدرسو الثانوي بتفعيل اتفاق 21 أكتوبر 2011 الذي ينص على تصنيف مهنة التدريس مهنة شاقة والترفيع في المنح الخصوصية (منح العودة المدرسية، الامتحانات..) والمطالبة بمنحة مشقة المهنة وتحسين وضعية المديرين…
في المقابل، قال وزير التربية إنّ أغلب مطالب الأساتذة مادية وأن نقابة التعليم الثانوي تطالب بالترفيع في منح الترقية التي ستكلف خزينة الدولة حوالي 285 مليون دينار إضافية