قال مسؤولون بالمخابرات الباكستانية الثلاثاء إن أبو يحيى الليبي احد أكبر المخططين بالقاعدة والرجل الثاني بعد زعيم التنظيم أيمن الظواهري ربما يكون قتل في هجوم شنته طائرة بدون طيار في شمال غرب باكستان.
وإذا تأكد مقتل الليبي فان الأمر سيمثل أكبر ضربة توجه الى القاعدة منذ قتلت قوات امريكية خاصة اسامة بن لادن في غارة بباكستان في ماي 2011 .
و قد نجا أبو يحيى رجل الدين الليبي الذي يحمل درجة عملية في الكيمياء من هجمات سابقة نفذتها طائرات بدون طيار. وقالت مصادر امريكية انه كان هدفا لضربة شنت في وقت مبكر من يوم الاثنين في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية.
وتصف بعض المصادر الأمريكية الليبي واسمه الحقيقي محمد حسن قائد بأنه الرجل الثاني بعد الظواهري الذي تولى زعامة القاعدة بعد مقتل بن لادن.
وأبلغ مسؤولو مخابرات باكستانيون رويترز انهم يعتقدون ان الليبي كان بين سبعة متشددين اجانب قتلوا في هجوم الاثنين.
وقال المسؤول نقلا عن مخبرين إن الليبي أصيب بجروح خطيرة في الضربة الجوية ونقل إلى مستشفى خاص فارق فيه الحياة.