أعلنت وزارة الداخلية، في بلاغ لها الجمعة، أن المسيرات المطلوبة من قبل بعض الجمعيات بمناسبة عيد المرأة (13 أوت)، يمكن تنظيمها ليلا انطلاقا من ساحة 14 جانفي وصولا إلى قصر المؤتمرات عبر شارع محمد الخامس، مع إمكانية برمجة مسيرة نهارا في شارع الحبيب بورقيبة يوم 13 أوت باعتباره يوم عطلة.
وقد تلقت وزارة الداخلية مطالب من عدد من الجمعيات لتنظيم مسيرات بشارعي الحبيب بورقيبة ومحمد الخامس بالعاصمة بداية من الساعة التاسعة ليلا من يوم الاثنين 13 أوت 2012. وقررت تعديل مسلك المسيرات المطلوبة بحيث تنطلق من ساحة 14 جانفي في اتجاه قصر المؤتمرات عبر شارع محمد الخامس اعتبارا لدواعي اقتصادية (الحركية التجارية والسياحية ) وأمنية (درءا لما يمكن أن يخل بالأمن العام في حال تنظيم مسيرة بالليل بشارع بورقيبة).
وأعلنت وزارة الداخلية أنه “بالإمكان برمجة مسيرة نهارا في شارع الحبيب بورقيبة يوم 13 أوت، الذي يوافق يوم عطلة بما لا يؤثر على حركة المرور ومصالح التجار والمواطنين وذلك بعد القيام بالإجراءات التي يفرضها القانون”.
ومن جانبها قالت بلحاج رئيسة جمعية النساء الديمقراطيات خلال ندوة صحفية مشتركة عقدتها الجمعة مع رئيسة جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية، راضية الدريدي، ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان ،عبد الستار بن موسى، “مازال النقاش متواصلا مع وزارة الداخلية حتى تسمح لنا بالتظاهر في شارع الحبيب بورقيبة”، وأوضحت أن وزارة الداخلية تعللت بصعوبة تامين الحماية اللازمة للمسيرة بالشارع المذكور باعتبار خروج أعداد كبيرة من المواطنين خلال العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان إلى العاصمة للتسوق وأكّدت تمسك مكونات المجتمع المدني التي دعت إلى مسيرة بمناسبة الاحتفال بذكرى صدور مجلة الأحوال الشخصية بالتظاهر في شارع الحبيب بورقيبة
(المصدر”وات”)