شكلت دسترة المؤسسات الدينية، على غرار المجلس الإسلامي الأعلى وهيئة الإفتاء، محور زيارة العمل التي أداها الاثنين 25 جوان 2012 ، وفد من المجلس الوطني التأسيسي، يترأسه عبد المجيد النجار، إلى مقر “جامعة الزيتونة”، حيث التقوا أساتذة هذه المؤسسة التعليمية.
ودعا النجار عضو المجلس التأسيسي، ورئيس فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى الإبقاء على المؤسسات الدينية القائمة، “بشرط تفعيلها وتطويرها وتعديل بعض مهامها ومنع تداخل الأدوار بينها”، حسب رأيه.
ومن جهته قدم المحامي والسياسي عبد الفتاح مورو بسطة حول تاريخ الإفتاء في البلاد وظروف تأسيس وعمل المجلس الإسلامي الأعلى، مشيرا إلى أن خطة الإفتاء في تونس أصبحت خطة “غير ذات معنى”، حسب قوله، مقترحا إعلاء منزلة المجلس الدستوري الذي تحال عليه القوانين للمصادقة و”إقرار عضو عن المجلس الإسلامي الأعلى ضمن تركيبته يكون رأيه ملزما”.”.(المصدر”وات”)