تونس-افريكان مانجر
أكّد الطيب القضقاضي والد الإرهابي القتيل كمال القضقاضي اليوم الخميس 6 فيفري 2014 أنّه لم يتنقل إلى العاصمة كما تردّد للتعرّف على الجثّة لكنّ الصورة التي تمّ تمريرها عبر شاشات التلفاز هي جثّة ابنه دون أدنى شكّ.
و في تصريح لموزاييك أشار الى أن آخر لقاء جمعه بنجله كان يوم 24 جانفي 2011 عند وفاة جدّته بحكم استقراره بالعاصمة، قائلا إنّه كان يتمنى لو تم إلقاء القبض على ابنه حيّا عند محاصرته مع باقي الإرهابيين في منزل رواد.
وأضاف أنّه بوفاة ابنه كمال ماتت معه الحقيقة، وكان بالإمكان إرغامه على الخروج من المنزل باستعمال الغاز المسيل للدموع عوض الالتجاء للرصاص.