افريكان مانجر-وكالات
سربت صحيفة “ذي الأنترسيبت” الأمريكية، أمس، وثيقة استخباراتية سرية جديدة، تتضمن قوائم وهويات وأعداد الأشخاص المدرجين لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية والمسؤولين الأمريكيين ضمن التنظيمات الإرهابية، أو لهم روابط بالإرهاب عبر العالم.
وناشر الوثيقة عبر الصحيفة الأمريكية، هو غلين غرينولد، وهو نفسه الذي كان ينشر الوثائق السرية التي كان رجل الاستخبارات الأمريكية، إيدوارد سنودن، يسربها قبل عمليات الملاحقة التي طالته ولجأ إلى روسيا، حيث تحصل على اللجوء السياسي.
واللافت للانتباه في عملية التسريب هذه المرة، وجود أرقام مهولة عن الأشخاص الذين تعتبر إدارة أوباما، أو تشتبه بانتمائهم لتنظيمات إرهابية، حيث ورد في الوثيقة التي صدرت عن “المركز الوطني لمكافحة الإرهاب” في واشنطن، أن ثمة ما لا يقل عن 680 ألف شخص حول العالم يشتبه بعلاقتهم بأنشطة مرتبطة بالإرهاب في نظر المسؤولين الأمريكيين.
و تقول الوثيقة أن من بين هؤلاء المشبوهين، يوجد هناك 280 ألف شخص، “ليس لديهم ارتباط معروف بجماعة إرهابية”، بينما أن الـ400 ألف شخص المتبقين فهم إما مشبوهون بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية، أو بدعمها، مجموعات تعتبرها واشنطن إرهابية مثل تنظيم “القاعدة” وكذلك “حزب الله” في لبنان و”حركة حماس” في فلسطين التي تعتبرهما واشنطن وإسرائيل تنظيمين إرهابيين.
جاءت الوثيقة المسربة تحت عنوان “الإنجازات الإستراتيجية للعام 2013 حول هويات الإرهابيين” وهي مؤرخة في شهر أوت من سنة 2013 .
ونقلت “سي أن أن” عن مسؤولين أميركيين أن هناك بنك معلومات آخر سمه “تايد” ويضم مليون سم لأشخاص مشتبه بصلتهم بالإرهاب.
ومما كشفه موقع “ذي إنترسيبت” أيضاً أن عدد الأشخاص المدرجين على القائمة الأميركية للممنوعين من السفر على متن رحلات جوية من أو الى أو عبر الولايات المتحدة، تضاعف في عهد الرئيس باراك أوباما عشر مرات ليصل الى 47 ألف شخص.