تونس- افريكان مانجر
عمدت مجموعات من الأشخاص الليلة الماضية إلى التجمهر على مستوى ميناء سيدي يوسف بقرقنة وقطع الطريق الرابطة بينه وبين شركة “بتروفاك”، وذلك بغاية منع وصول ستّ شاحنات إلى هذه الشركة.
ووفق ما جاء في نص بلاغ وزارة الداخلية الصادر اليوم الجمعة 15 أفريل 2016، فقد شاب هذا التجمهر عديد أعمال الشغب والعنف من ذلك رمي الوحدات الأمنيّة بالحجارة والمقذوفات الصّلبة وقطع الطريق بإشعال النار في العجلات المطاطيّة وحرق جذوع النخيل، بالإضافة إلى دحرجة قوارير غاز في حالة إشتعال في إتجاه الوحدات الأمنيّة.
وفي إطار تطبيق القانون وضمان حرية التنقل والعمل تدخلت الوحدات الأمنيّة بفتح الطريق وتفريق المتجمهرين وفقا للتراتيب الجاري بها العمل وباعتماد التدرّج في إستعمال القوّة.
هذا وأكدت الوزارة على أهمية تغليب المصلحة العامّة ومواصلة نهج الحوار والتفاوض بغاية التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف وتخدم مصلحة المواطن والمجموعة الوطنية وتساهم في مزيد دفع عجلة التنمية بالمنطقة.