تونس- أفريكان مانجر- وكالات
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني، العميد توفيق الرحموني، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 4 فيفري 2014 إن “عمليات القصف بجبل الشعانبي متواصلة”، نافيا علاقة ذلك بالعملية الأمنية بمنطقة رواد ولاية أريانة.
وأوضح العميد الرحموني أن قوات الجيش الوطني تتدخل بالرمي المدفعي والأسلحة المشتركة، كلما تفطنت منظومة الرصد والمراقبة بمنطقة الشعانبي لتحركات مشبوهة.
وأكد تواصل العمليات منذ أسبوعين “في بعض الأحيان بضراوة”، وبتنسيق مع الجيش الجزائري، قائلا إننا “نقود عمليات في إطار التنسيق مع الطرف الجزائري لتضييق الخناق أكثر ما يمكن على الإرهابيين”.
ولاحظ أن منطقة الشعانبي منطقة وعرة وممتدة إلى الحدود الجزائرية ما يجعل من التنسيق المشترك أمرا حتميا.
وبخصوص عدد المسلحين المتحصنين بالشعانبي، صرح الناطق الرسمي باسم الدفاع الوطني بأن “عددهم متغير”، لافتا إلى إمكانية دخول وخروج عناصر من بينهم من “منافذ تصعب مراقبتها”، على حد تعبيره.
يذكر أن الجيش الوطني يعمل على تمشيط جبل الشعانبي منذ أشهر بعد مقتل ثمانية عناصر من الجيش في أوت 2013، وقد تم إعلان الشعانبي منطقة عسكرية مغلقة اثر انفجار ألغام قامت مجموعات مسلحة بزرعها. (وات)