تونس- افريكان مانجر
أعلنت وزارة الفلاحة أنّ جلسة عمل خصصت لتشخيص ودراسة الوضعيّة الحاليّة لآفتي سوسة النّخيل الحمراء والحشرة القرمزيّة، بإشراف كاتب الدّولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري المكلّف بالمياه حمادي الحبيب، أسفرت عن جملة من الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على منظومتي التّمور والتّين الشّوكي لتحسين نجاعة التّدخّلات (من وقاية ومكافحة).
وتتمثل الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة سوسة النخيل الحمراء وفق ما نشرته وزارة الفلاحة اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024 في:
• الرّفع من جاهزيّة المندوبيّات الجهويّة للتّنمية الفلاحيّة وتركيز، على أقصى تقدير، فريق قارّ للمكافحة والمتابعة والحرص على احترام البروتوكول المعتمد للتدخّلات بالتّنسيق مع البلديات، بالإضافة إلى التّكوين المستمّر ودراسة إمكانيّات الدّعم والتّأكيد على ضرورة رفع تقارير دوريّة في الغرض،
• تفعيل اللّجان الجهويّة للكوارث وتركيز خليّة أزمة ومتابعة وطنيا،
• التّنسيق مع المؤسّسات والهياكل ذات الصّلة (على غرار وزارات الدّاخليّة والتّجهيز والإسكان والسّياحة والبيئة) لمعاضدة المجهودات المبذولة،
• تحسيس الأمن على الطرقات للتّصدّي إلى نقل فسائل النّخيل،
• الإسراع بتحيين النّصوص التّشريعيّة اللاّزمة للّتصدّي الى هذه الآفة.
وبالنسبة لمكافحة الحشرة القرمزية على التّين الشّوكي:
• الإسراع بتقديم مشروع تصوّر كامل لإعادة هيكلة القطاع مع تحديد الأولويات،
• إعداد دراسة حول الأثر الاقتصادي لتواجد الحشرة بالنّسبة لإنتاج الثّمار والأعلاف،
• إعطاء الأولويّة لحماية مناطق الإنتاج ووضع برنامج وقائي للمناطق السّليمة،
• تكثيف عمليّات الإرشاد حول استغلال التّقنيات الزّراعيّة للمكافحة عبر التّقليم وتثمين التّين الشّوكي.
وقد أوصى كاتب الدّولة بوضع خطّة تمويل واضحة للتّصدي للآفات الغازيّة المستجدّة والعابرة للحدود للتّمكّن من التّصدّي بفاعليّة وجدوى تجاهها في أحسن الآجال.