تونس- افريكان مانجر
انتظم أمس الاربعاء 17 فيفري 2016 بمقر الوزارة اجتماع بإشراف خميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية ومشاركة كلّ من سلمى اللومي الرقيق، وزيرة السياحة والصناعات التقليدية الهادي مجدوب، وزير الداخلية، وقد دُعي لهذا الاجتماع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأوروبية المعتمدين بتونس.
واستعرض الوزير واقع القطاع السياحي واستعدادات الجانب التونسي لإنجاح الموسم القادم على جميع المستويات مبرزا أهميّة تكثيف التعاون مع الشركاء الأوروبيين في هذا المجال.
وجدّد الوزير بالمناسبة دعوته للدول الأوروبية لمزيد دعم تونس كوجهة سياحية آمنة مذكّرا بمختلف الإجراءات التّي اتخذتها الحكومة التونسية لضمان حسن استقبال السياح الأجانب وتأمين ظروف إقامة طيّبة لهم بتونس وفقا لما ورد في نص بلاغ وزارة الخارجية.
وفي تدخّلها، أشارت وزيرة السياحة إلى التداعيات المنجّرة عن الصعوبات التّي يشكو منها القطاع وأبرزت مختلف الإجراءات التي اعتمدتها الوزارة بالتعاون مع الجهات التونسية المعنية لتأمين المناطق السياحية والمواقع الأثرية والثقافية والوحدات الفندقية. كما استعرضت أهمّ محاور الخطّة الوطنية لإعادة هيكلة القطاع وإستراتيجية الوزارة في مجال تحسين الخدمات وتأهيل الناشطين فيه وتنويع المنتوج السياحي، داعية سفراء الدول الأوروبية لتطوير التعاون الثنائي في هذا المجال.
من جهته، قدّم وزير الداخلية بسطة حول الإجراءات الأمنية التي تمّ اتخاذها في إطار آليات التعاون مع الشركاء الأوروبيين لتحسين الوضع الأمني الداخلي ولتأمين الموانئ والمطارات والمسالك السياحية بمختلف مناطق الجمهورية.
وشدّد وزير الشؤون الخارجية في الختام على أنّ تكريس موقف التضامن والدعم لتونس في هذه المرحلة يستدعي مراجعة الدول الصديقة تحذيرات السفر لرعاياها باتّجاه تونس بما يساعد القطاع السياحي على استعادة نسقه الطبيعي.