تونس-افريكان مانجر
سلط وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، الضوء على أن هناك سلسلة من الأسباب التي تسهم في زيادة تدفقات الهجرة.
وقال نائب رئيس الوزراء في تصريحات متلفزة الإثنين، إنه “لسوء الحظ، تتعرض إيطاليا لموجة تدفقات هجرة مستمرة لأن هناك وضعًا صعبًا في تونس، ونظرًا لوجود سلسلة من الأسباب المساهمة، التي تدفع مئات آلاف الأشخاص إلى الرحيل إلى أوروبا”، لكن هؤلاء “لا يريدون القدوم إلى إيطاليا، فهي مجرد بلد عبور في الواقع”.
ومستعرضاً بعض “الأسباب المساهمة” السالفة الذكر، أشار تاياني إلى “الوضع في أفغانستان، الحرب الأهلية في سورية والزلزال الذي ضربها، الوضع في القرن الأفريقي، الإرهاب، انتشار بوكو حرام في نيجيريا وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى”، فضلا عن “التغيّر المناخي الذي يجعل الصحارى تبتلع الأراضي الزراعية”.
وأعاد وزير الخارجية التذكير، بأن إيطاليا “بلد عبور”، لكن “بما أننا من يستقبل المهاجرين أولاً، فينبغي أن نحظى بتضامن الآخرين، لأن قضية الهجرة ليست إيطالية، يونانية أو مالطية فقط، كوننا الدول الثلاث الأكثر عرضة للتدفقات، بل إنها قضية أوروبية”.
وأكد رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن “البابا فرنسيس قال هذا الكلام أيضاً”، لذا “فهناك حاجة لمزيد من التضامن أوروبياً. لقد اتخذت خطوات قليلة إلى الأمام، هناك اتفاق عام بشأن تونس على سبيل المثال، وقد حققت حكومتنا نتيجة مهمة حقاً، بينما نحتاج الآن إلى إقناع الدول الأخرى بإبداء مزيد من التضامن”.
المصدر: وكالة اكي الإيطالية