تونس-افريكان مانجر
قدم وزير الشؤون الخارجية والهجرة وشؤون التونسيين بالخارج عثمان الجارندي اليوم تفاصيل البرنامج الذي أعدته تونس والمتعلق باجتماع مجلس الامن الدولي الذي ستترأسه تونس.
ويتضمن اليوم الاول جلسة للتحاور في المخرجات التي سيتم تناولها والمسائل المطروحة على إجتماع مجلس الامن و يفتتح النقاش ليطرح مشروع العمل والمسائل المستجدة على مجلس الامن أثناء رئاسة تونس له ، وبين وزير الخارجية أن تونس جاهزة لكل القضايا التي قد تطرح علينا و القضايا التي قد يطلب أعضاء المجلس طرحها.
ويتضمن اليوم الثاني نقاشا حول الملف السوري والسلاح الكيميائي السوري، وقال الجارندي في هذا السياق أن تونس تؤكد على إحترام جميع المعاهدات المتعلقة بهذه الاسلحة،مشيرا بأن الملف قائم في سوريا ونحن نشجع على انخراط سوريا في هذا المسار السلمي حتى تسترجع مكانتها . ويتضمن يوم الاربعاء 6جانفي 2020أحد أهم المحاور التي ستطرح على مجلس الامن القومي، والذي ستقدم فيه تونس للنقاش محور” تحديات تحقيق وبناء السلام في الوضعيات الهشة” ، والذي سيقوم رئيس الحمهورية قيس سعيد بادارة نقاشه بطريقة إفتراضية، يكون فيه كل من امين عام الامم المتحدة، امين عام الاتحاد الافريقي، ورئيسة ‘ليبيريا’ سابقا وهي اول امراة ترأسها بطريقة ديمقراطية حاصلة على جائزة نوبل للسلام في مجال الامن والسلم ومساهمة المرأة في احلالها.
و سيتداول النقاش في هذا المحور مدى أهمية التصدي للهشاشة في حالات مثل الفقر والصراع الداخلي و إنخرام الاقتصاد ، وهو ما نججده حسب قول الجارندي في دول افريقيا بصفة خاصة ، وهذا الملف في سياق اهتمام تونس الاول وهو احلال الامن والسلم.
وكشف وزير الخارجية عثمان الجارندي أن دواعي طرح تونس لهذا الملف هو أن مجلس الامن لا يهتم كثيرا بالمسائل الوقائية مسيرا الى وجود وسائل تمكن من معالجة الاشكاليات باقل أضرار و دون اللجوء لعملية فرض للسلام بالقوة. وسيتم التداول أيضا في تفاعل مجلس الامن مع المنظمات الدولية والاقليمية ، ومختلف اجهزة الامم المتحدة، بالاضافة لدور المؤسسات التمويلية المالية في هذا الملف أيضا .
ويتضمن البرنامج أيضا للتداول في ما تم التوصل اليه في مسألة التوقي من الإرهاب والتطرف والعنف بعد عشرين سنة ، حيث أشار الجارندي ان الإرهاب له عدة أوجه والتمظهرات اليوم السيبرني والمليشيات وغيرها ولابد من معالجتها بطرق حديثة.
وسيتم تخصيص يوم للتداول في القضية الفلسطينة في اجتماع مجلس الامن الدولي وعرض تطورات الملف على الميدان والمطلوب من مجلس الامن.
كما سيقدم خبراء التطورات الحاصلة في كل من ليبيا و كولومبيا والصومال وغيرها من الدول.
(وات)