تونس- أفريكان مانجر
أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو خلال لقاءه أمس مع محمد جمور الأمين العام المساعد لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، ان قضية اغتيال شكري بلعيد لها ارتباط بقضية مخزن الأسلحة بالمنيهلة، وفق تصريحات نشرها اليوم السبت 6 جويلية 2013 “الصباح نيوز”.
كما صرح جمور ان بن جدو اكد لهم ان هناك عدد من الايقافات الجديدة في القضية كما اكد كمال القضقاضي المتهم الرئيسي بقتل شكري بلعيد لا يزال في التراب التونسي ولم يفر وهناك سعي حثيث لايقافه.
واضاف ذات المتحدث ان وزارة الداخلية كذلك اصدرت جملة من بطاقات التفتيش الدولية في حق بعض المتهمين بالجريمة حيث ان معلومات متوفرة لديها تفيد بانهم متحصنون بالفرار في ليبيا.
واجرى امس محمد جمور لقاء مع وزير الداخلية لطفي بن جدو لبحث التطورات الاخيرة في قضية اغتيال شكري بلعيد .
وقال محمد جمور ان وزير الداخلية لطفي بن جدو كان متفهما واكد لهم ان نجاحه او إخفاقه على رأس وزارة الداخلية مرتبط بالكشف عن خفايا قضية اغتيال بلعيد.
وأضاف جمور ان اللقاء مع بن جدو جاء بطلب من المكتب السياسي للحزب وانه عبر لبن جدو عن حيرته من عدم تقدم الأبحاث في القضية سواء كان ذلك على المستوى الأمني او على مستوى قاضي التحقيق الذي قال جمور انه لم يكلف نفسه عناء التنقل الى مسرح الجريمة.
واضاف جمور ان هناك عديد الخيوط الغامضة في القضية حيث ان مجموعة من كاميرات المراقبة المركزة بساحة الجريمة بالمنزه 6 لم يقع الإفصاح عن محتواها الى حد الان والى ماذا كشفت حيث انه من المؤكد انها ستضيف معطيات جديدة وستكشف بكل وضوح عن اثنين من مرتكبي الجريمة على الاقل .
ومن جهة اخرى كشف محمد جمور ان وزير العدل نذير بن عمو وعلى عكس وزير الداخلية يصر على رفض التعامل مع حزب شكري بلعيد وحتى لقاءهم حيث انهم في كل مرة يطلبون اجراء لقاء معه تتعلل كتابته بانه في اجتماع وافاد جمور ان وزير العدل رفض اجراء لقاء مع والد شكري بلعيد يوم الثلاثاء الماضي ، وفق نفس المصدر.