صرح وزير السياحة والتجارة مهدي حواص لموقعنا أن ثورة 14 جانفي لم يكن لها الانعكاس السلبي على القطاع السياحي كما لم تكن سببا لغلق العديد من النزل، بل على العكس ساهمت في ابراز عيوب هذا القطاع الذي كان مريضا منذ عشرات السنين. وعاب على كل من ألقى اللوم على الثورة والقائمين بها معتبرا أن ذلك يعد مساسا بحقوقهم.
وأضاف حواص أن النهوض بالقطاع السياحي وتحسين مردوده يتطلبان اصلاحات كبرى و جوهرية موضحا ان ذلك يعد من مهام حكومة دائمة وليس انتقالية .
واشار الى ان مهمته كوزير للسياحة في الحكومة الانتقالية تمثلت في انقاذ الموسم السياحي الحالي وليس القيام بعمليات اصلاحية.
كما بين ان كل ما قيل عن فشل الموسم السياحي الحالي امر مغلوط فعلى الرغم من الضغوطات والظروف الاستثنائية التي عاشتها بلادنا سجلنا نسبة تراجع بحوالي 32 بالمائة وتم التوصل الى انقاذ الموسم.
أما فيما يتعلق بالحملة الترويجية للموسم المقبل وبالإضافة إلى العمل على ترويج المنتوجات المتعلقة بالمواقع الأثرية والتي تم إدراجها ضمن الموروث العالمي كشف وزير السياحة انه سيتم اعتماد نفس الخطة المعتمدة في الموسم الفارط مع تحسين عنصر التكوين.