تونس-افريكان مانجر
أوصى وزير النّقل رشيد عامري، خلال جلسة عمل خصصت للنظر في مدى تقدّم إنجاز مشروع الشبكة الحديدية السريعة بتونس الكبرى، أمس الاثنين، بضرورة التسريع في إدخال الخط “د” “D” الرابط بين تونس والقباعة (ولاية منّوبة) حيز الإستغلال في أقرب الآجال.
وإثر اطلاعه على عرض قدّمه الرئيس المدير العام لشركة تونس للشبكة الحديدية السريعة حول الصعوبات التي اعترضت استكمال إنجاز هذا المشروع المهيكل، أكّد الوزير على ضرورة استيفاء كل العناصر المستوجبة ضمن ميثاق الأمن والصحة والبيئة وخاصة السلامة، كشرط أساسي لا حياد عنه.
كما أذن باستحثاث نسق إنجاز القسط الثاني من مشروع الشبكة الحديدية السريعة موصيا في هذا الصدد بالإسراع في دراسة جميع الفرضيات الممكنة لتمديد الخطوط الحالية وإحداث خطوط أخرى جديدة، على أن تكون هذه الفرضيات متضمنة لحلول واقعية وتأخذ بعين الإعتبار المتغيرات الديمغرافية والعمرانية الحاصلة بتونس الكبرى والمتطلبات الحضرية المتوقّعة مستقبلا وذلك بالتنسيق مع الشركات الوطنية للنقل العمومي تحت الإشراف، ومختلف الأطراف المتدخّلة.
وأكّد الوزير على أهمية الإستفادة من هذا المشروع طور إنجازه، بجعله آلية لإرساء ثقافة المؤسسة وفق رؤية مجتمعية جديدة تمكّن من تغيير السلوك إيجابيا في التعامل مع المرفق العام واسترجاع الثقة في منظومة النّقل العمومي الجماعي، باعتبار ما ستحدثه هذه الشبكة الحديدية، أسوة بالخط “E” تونس – بوقطفة، من نقلة نوعية في حياة المواطنين ومن تخفيف الضغط على بقية أنماط النقل الحضري الأخرى ومن تسهيل حركة الجولان داخل المدن.