طلب وزير الدولة النيجيرية للمالية رايمي بابالوالا في ضوء إنخفاض النشاط التجاري في سوق الأوراق المالية النيجيرية من المستثمرين النظر لإستثماراتهم في سوق الأورواق المالية النيجيرية على أنها إستثمارات طويلة المدى وليست “مضاربات”.0
وقال الوزير خلال إفتتاحه ورشة نظمتهما الجمعية النيجيرية للمراسلين الصحفيين لسوق رأس المال في أجيبو أودو “إنني أريد طمأنة المستثمرين بأن سوقنا المالي صحي وقوي. وإن إنخفاض النشاط في السوق نعمة متخفية ودرس حول حقيقة عمليات سوق رأشس المال”.0 وأضاف بابالوالا “أن من المهم رؤية السوق على أنه شكل من أشكال الإستثمار طويل المدى وليس تراكم للمضاربات”.0
وكانت المؤشرات المؤثرة لسوق رأس المال النيجيري قد إتخذت منحي نحو الأسوأ في مارس 2008 بالرغم من وجود إشارات بأن الأسوأ ربما يكون قد إنتهي حيث بدأ المؤشر العام لأسعار الأسهم والمؤشرات الأخرى في .إستعادة حيوتها
وأوضح الوزير النيجيري “أن نصيحتي للإستثمار بالنسبة للنيجيريين والمستثمرين الآخرين هي أن يستثمروا المزيد على المدى الطويل وأن أفضل وقت للإستثمار هو الوقت الحالي وعندما يكون لنا أقل أسعار للأسهم فإننا ننظر لمدى أطول”.0
وقال الوزير الذي مثله في الورشة مساعده الخاص د. فيلكي أوغبيرا إن المستقبل مشرق وواعد. وإن هناك بالتأكيد مؤشرات بأن السوق بدأ ينتعش وإن هذا الإتجاه سيستمر”.0
وأضاف أن شعار الورشة “تدخل المنعنيين في سوق رأس المال: التحديات والتوقعات” جاء في وقته بالنظر .للإضطراب الإقتصادي العالمي الحالي
ولاحظ بابالوال أن الصحفيين لديهم دور محوري .ليقوموا به في جذب المستثمرين الأجانب إلي البلاد
وأوضح وزير الدولة النيجيري للمالية “أنكم كمراسلين لسوق رأس المال لديكم دور فريد لتقوموا به في تعزيز ثقة المستثمرين في الإقتصاد الوطني خاصة في هذه الفترة الصعية بالنظر للتطورات العالمية في سوق رأس المال. وأن المعلومات التى تقومون بنشرها عبر مختلف وسائل الإعلام على أوسع مدى تؤثر في قرارات الإستثمار العام”.0
ومن جهته قال جيبينغا أغبانا رئيس جمعية مراسلي سوق رأس المال إن الورشة تهدف إلي تحسين مهارات وقدرات أعضاء الجميعة كوسيلة للمساهمة في التنمية .العامة لسوق رأس العمال والإقتصاد
وفي ورقة حول “الحكم والسندات المالية” قال بيتينس أونيها مدير مكتب تنمية السوق وإدارة الديون برئاسة الجمهورية إن الحكومة إتخذت العديد من المبادرات لإنعاش الأسواق المحلية للسندات مشيرا إلي أنه سيتم إدخال سندا مدته 20 سنة وبقيمة 10 مليار .نايرا في 26 نوفمبر 2008
وأضاف “أن مكتب إدارة الديون أدخل نظام المتعامل الرئيسي في السوق من أجل ضمان الإكتتاب الجيد في المزادات وضمان السوق الثانوي النشط لسندات الحكومة الإتحادية. وبدأ كذلك في برامج تحسيس وورش ودورات حول تنظيم السوق”.0
وحدد سوق الأورواق المالية النيجيرية ديسمبر 2008 .كموعد نهائي للإنتقال للشكل الإلكتروني لشهادات الأسهم
وأشار المحللون الماليون إلي أن النظام المقترح عرضة لسوء الإستعمال من جانب الفاعلين مشيرين إلي أن الضمانات سيصبح غير مسيطر عليها وأن المبيعات المخول .بها للأسهم من جانب المعنيين ستكون أيضا مشتركة