تونس-افريكان مانجر
قال رئيس الغرفة الوطنية لمقاولي البناء والأشغال العامة مهدي فخفاخ إنّه من المنتظر أن ترتفع أسعار البناء مجدّدا مدفوعة بالظروف العالمية الراهنة وارتفاع أسعار المحروقات.
وأشار الفخفاخ اليوم ” الإثنين 16 ماي 2022 أنّ هذا الإرتفاع سيفاقم من أزمة القطاع الذي يشكو تراجعا كبيرا في النشاط وركودا غير مسبوق، داعيا الحكومة إلى التدخّل من أجل انعاش هذا القطاع الحيوي.
كما اوضح في حديث لإذاعة موزاييك بان من تداعيات هذا الركود تسجيل تراجع بحوالي النصف في عدد العاملين في القطاع، والبالغ عددهم 520 ألف شخصا.
و قال الفخفاخ بان اسعار العقارات في تونس قد تضاعف حوالي 3 مرات خلال السنوات الاخيرة ممن جعل المواطن غير قادر على شراء مسكن بسبب ارتفاع الاداءات و الاراضي
و تبقى أزمة قطاع البعث العقاري مستمرة و سط توقعات بارتفاع لأسعار العقارات خلال هذه السنة خاصة و أن كل المؤشرات لا تنبؤ بتحسن ذلك بحسب ما أكده نائب رئيس الغرفة الوطنية للباعثين العقاريين جلال المزيو.
وأوضح المزيو، في حوار لافريكان مانجر، ان قطاع البعث العقاري في وضعية صعبة وعديد العوامل ساهمت في مزيد تعمق الأزمة ، أهمها الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد و ارتفاع نسب الفائدة المديرية وتراجع قيمة الدينار مقابل ارتفاع أسعار مواد البناء و المواد الأولية التي اغلبها يتم توريدها من الخارج.
واستنادا لما أكده نائب رئيس غرفة الباعثين العقاريين، فان نسبة بيوعات المسكن الأول ضعيفة جدا و لم تتجاوز 10% خاصة و أن القيمة المالية التي ستتكفل بها البنوك تتراوح بين 60 و80% .