بعد المضايقات المتكررة من عملة الخطوط التونسية ”التونسية” لشركة “سيفاكس آيرلاينز” للطيران وآخرها صباح الأحد 29 أفريل 2012 بعد تعطيل إطلاق سفرة من جربة إلى فرنسا وكذلك تعطيل هبوط طائرة أخرى من باريس وعلى متنها سياح فرنسيون على أرضية مطار تونس قرطاج الدولي عشية ذات اليوم، قرر محمد الفريخة مالك الشركة إبطال المشروع وارجاع مستحقات زبائنه لاستحالة العمل في ظل هذه الظروف
وانتظمت ظهر الاثنين 30 أفريل وقفة احتجاجية على الساعة الواحدة بعد الزوال أمام مقر ” الخطوط التونسية ” بصفاقس الكائن بجانب صالة الأفراح البلدية وأمام محكمة الاستئناف مناصرة لسيفاكس آرلاينز واتخذ بذلك الخلاف بين الشركتين أبعادا كبيرة حيث اعتبر مواطنو صفاقس أن محاولة إقصاء هذه المؤسسة ما هو الا تواصل لنفس الممارسات التي كانت تعاني منها الجهة وضرب لكل المبادرات التي يقوم بها أبناؤها وانعكست هذه الآراء على الشبكات الاجتماعية دفاعا عن هذه المؤسسة .
وتفيد الأرقام أن محمد الفريخة أنجز استثمارات مالية كبيرة من أجل توفير الشغل لعديد الاطارات والفنيين وهو عدد من المتوقع أن يبلغ 1500 خلال السنوات الخمس القادمة