تونس-أفريكان مانجر
أكد العيد محسوسي الرئيس التنفيذي الجديد للوحدة الفنية “لاتفاقية أغادير” اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2013 خلال لقاء جمعه بعبد الوهاب معطر وزير التجارة أن “اتفاقية أغادير” تشكو من ضعف الموارد المالية وكذلك البشرية، رغم أهميّتها باعتبارها الاتفاقية الوحيدة حول جنوب البحر الأبيض المتوسط التي يمكن أن تلبي متطلبات العصر.
وفي ذات السّياق، طالب عبد الوهاب معطر الوحدة الفنية لـ “اتفاقية أغادير” بالوقوف على نقاط القوة للانطلاق منها وتشخيص نقاط الضعف وبالتالي وضع الدول الأعضاء أمام مسؤولياتها، كما لاحظ أن هناك تهميش لهذه الاتفاقية داخل الدول الأعضاء.
يذكر أن الاتفاقية العربية المتوسطية للتبادل الحر “اتفاقية أغادير” تم ّ التوقيع عليها بين تونس والمغرب ومصر والأردن في 25 فيفري 2004 بالرباط ودخلت حيز التطبيق من الناحية القانونية بتاريخ 6 جويلية 2006 بعد مصادقة جميع البلدان الأعضاء عليها، غير أنها لم تدخل فعليا حيز التطبيق إلا بتاريخ 26 مارس 2007.
من جهة أخرى، تجدر الإشارة إلى أنّ من أهداف “اتفاقية أغادير” تنمية المبادلات التجارية وتحرير انسياب السلع ودعم الشراكة العربية المتوسطية وتحقيق أهداف إعلان برشلونة بشأن إقامة المنطقة الأورومتوسطية للتبادل الحر وكذلك تشجيع الاستثمارات المتبادلة فيما بين البلدان الأعضاء وجعل فضائها الاقتصادي أكثر اندماجا وجذبا للاستثمارات الخارجية.