جاء في بلاغ لحزب الامان صدر يوم الاثنين 22 أكتوبر الحالي أنه لا علاقة لهذا الحزب مع المحامي فتحي العيوني وأنه لم يتحمل أبدا أي مسؤولية داخله وأن أي خلط يقع بين تصريحاته ومواقفه من مختلف القضايا وحزب الامان يعدّ أمرا غير مبرّر.
واكتفى البيان بالإشارة الى أن العيوني اختار منذ ولادة حزب الامان الناتجة عن انصهار أحزاب تونس الكرامة والتحالف الوطني للسلم والنماء والأمانة أن يظل خارج الحزب وأن لا يتقلّد أي مسؤولية داخله.
وأكد ان مواقف الحزب ومبادئه واختياراته يتم التعبير عنها عبر البيانات الرّسمية الصادرة وتصريحات من يمثلونه.