أفريكان مانجر- وكالات
أكد عبد الجليل البدوي نائب رئيس حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي خلال اجتماع عام للحزب انتظم يوم السبت 18 نوفمبر 2012 بالمنستير أن نجاح القوى الديمقراطية مرتبط بتوحدها وببلورة نمط تنموي جديد قادر على تلبية مستحقات الثورة معتبرا أن الحكومة الحالية تفتقر لكل نفس إصلاحي في هذا المجال.
ومن جانبه أشار سمير الطيب عضو المجلس التأسيسي والناطق الرسمي باسم المسار إلى أن السمة الأساسية لهذه الحكومة هي غياب الكفاءة وأكد على ضرورة المحافظة على مكاسب تونس وتطويرها ونبذ العنف خاصة إذا كان متأتيا من أطراف ليست لها أية صفة شرعية ، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “وات”.
من جهته أكد جنيدي عبد الجواد عضو المكتب الوطني لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي أن نداء حزب المسار يوم السبت 17 نوفمبر 2012 موجه إلى كافة القوى السياسية والاجتماعية لجمع قواها في أوسع تحالف ممكن بعيدا عن الحسابات الحزبية الضيقة حسب قوله.
وأشار إلى أن المسار بصدد تأليف هذا التحالف مع نداء تونس والحزب الجمهوري وأضاف أنهم حاليا في حوار مع الجبهة الشعبية قصد الوصول معها إلى توافق .
ولدى تطرقه إلى واقع حقوق الإنسان في البلاد طالب بفتح تحقيق جدي حول وفاة الشابين اللذين دخلا في إضراب جوع وهما رهن الاعتقال.
وقال ماهر حنين عضو المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري أن العنف السياسي يعيق التعايش السلمي ويرجع بنا إلى عصر ما قبل الدولة معتبرا أن الدولة التونسية أصبحت ضعيفة وعاجزة عن حل المشاكل وان الانتقال الديمقراطي بات مهددا .
ودعا حنين إلى توحد القوى الديمقراطية التقدمية والاجتماعية وبناء قوة ديمقراطية سلمية لمواجهة تمرير المشروع الظلامي الرجعي على حد قوله.