تونس- أفريكان مانجر
قامت مجموعة من شباب تتبع الرابطة الوطنية لحماية الثورة في ساعة متأخرة من ليلة السبت 1 ديسمبر2012 بفض اعتصام جماعات محسوبة على تيار الجبهة الشعبية و حزب نداء تونس و قاموا برفع خيامهم التي نصبوها صباح اليوم أمام المجلس التأسيسي.
وحسب تقارير إعلامية اجبرت هذه الرابطة التي يرجح لعبها لدور ميليشي لفائدة حزب النهضة، منظمي اعتصام مساندة اهالي ولاية سليانة امام المجلس التأسيسي على اخلاء المكان على مرأى و مسمع قوات الامن و تحت وابل من الشتائم و الاتهامات بالانتماء الى حزب التجمع.
هذا وقد رفعت رابطة حماية الثورة بباردو شعارات مساندة للحكومة المؤقتة على غرار “يا حكومة سير سير و احنا معاك في التغيير” قبل تحول هؤلاء الأشخاص إلى منزل رجال الأعمال كمال لطيف ومحاصرته، في تطور غير مسبوق للأحداث السياسية في تونس.
وأفاد شهود عيان لموقع “ارابيسك تي في” ان لجان حماية الثورة حاولوا استفزاز المعتصمين المساندين لأهالي سليانة الا ان المعتصمين رحلوا و فضلوا ان لا يدخلوا في مواجهات معهم .