تونس- أفريكان مانجر
كتبت وزير السياحة الجديدة آمال كربول والتي يرجح انها تحمل جنسية مزدوجة تونسية ألمانية، توضيحا بشأن اتهامها بعلاقاة مشبوهة بمؤسسات “اسرائيلية”، وفق تدوينة نشرتها على صفحة رسمية تحمل اسمها.
وقالت: “بخصوص الكلام و الأقاويل التي تتردد حول علاقة آمال كربول بالكيان الصهيوني أو ما يعبر عنه بإسرائيل أردت أن أوضح أنه بالفعل قمت بزيارة سنة 2006 إلى الاراضي المحتلة و نزلت في مطار تل أبيب و كان ذلك ضمن بعثة أممية و في اطار برنامج ممول من الامم المتحدة لتكوين شباب فلسطيني و ليس من أجل الإلتقاء أو ربط علاقات مع مسؤولي تلك الدولة و التطبيع معهم … هذا و قد بقيت هناك يوما واحدا فقط رفضت بعدها المواصلة و البقاء أكثر رفقة البعثة نظرا لما تعرضت له من مضايقات و معاملة مهينة من طرف السلطات الإسرائيلية لسبب واحد وهو أني تونسية مسلمة و أحمل الجنسية التونسية علما و أن العراقيل و المضايقات بدأت منذ أن نزلنا في المطار …و هذا ما قلته للسيد مهدي جمعة رئيس الحكومة عندما قام بإستجوابي قبل تعييني على رأس الوزارة في هذا الخصوص”.
ولقيت تدوينتها مساندة مكثفة من قبل رواد النت ومن معجبين من إعلاميين ومن معجبين على غرار الإعلامي كمال بن يونس المعروف بولاءه حاليا لحركة النهضة والذي كتب في تعليقه على تدوينتها: ” هؤلاء قوم سذج يتورطون يوميا في تخريب بلدهم عن قصد وعن غير قصد عبر هتك الاعراض وترويج الاشاعات الساذجة ..لانهم لم يقراوا يوما كتاب كليلة ودمنة وحكمة ” اكلت يوم اكل الثور الابيض ” ..
عار على تونس ذات ملايين العلماء والمثقفين والوطنيين ان يتحكم في مصيرهم امثال القصاص ونائبة بام بام .. ستبقى الاسود اسودا والكلاب كلابا”، وفق تعبيره.