تونس- أفريكان مانجير
حضر اليوم الأحد 16 سبتمبر 2012 أبو عياض التونسي القيادي بالسلفية الجهادية في تونس ، مراسم دفن أحد ضحايا أحداث السفارة الأمريكية بمقبرة الجلاز بالعاصمة، بحسب راديو “شمس أف أم” في وقت تدور فيه حاليا اشتباكات بين مجموعات يرجح انتماءها للسلفية وبين رجال الأمن.
وكانت مظاهرات احتجاجية ضد فيلم مسيء للرسول محمد اندلعت يوم الجمعة الماضي أدت إلى سقوط خمسة قتلى وعشرات الجرحى بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة بالسفارة والمدرسة الأميركيتين التي تعرضت للنهب من طرف مندسين جاءوا على هامش تظاهرة بدأت سلمية لنصرة النبي محم قبل أن تتحول إلى اشتباكات وعنف.
وحسب ذات المصدر فقد لوحظت حراسة مشددة على أبي عياض من طرف عدد من السلفيين، وقد غادر المقبرة فور انتهاء مراسم الدفن وذلك عن طريق تسريبه من مسلك مؤمن مسبقا.
في هذه الأثناء أفاد شهود عيان أن هناك اشتباكات تدور حاليا في باب عليوة بالعاصمة بعد تشييع مجموعة من السلفيين للضحايا الذين سقطوا أمام السفارة الأميريكة وتم استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وكانت مصادر إعلامية متطابقة أفادت يوم الجمعة الماضي أنه تم اقتحام بيت أبي عياض الذي يرجح أن يكون في حالة فرار حاليا.
ووفق ما نقله صحافي بموقع نواة الإعلامي فإنه سمع عن قرب متظاهر من السلفيين يوم الجمعة يتلقى تعليمات عبر جواله من أبي عياض للانسحاب من المظاهرة بعد تحولها إلى عنف واشتباكات. وكان الصحافي أمين مطيراوي طلب من هذا الأخير تصريحات صحافية إلا أنه رفض الإدلاء بها قبل أخذ إذن من أبي عياض.