تونس-أفريكان مانجر
خيّر زعيم أنصار الشريعة في تونس أبو عياض “المشائخ” و “الدعاة” و “طلبة العلم” بين التعبير عن موقف واضح من ما يعتبره “صراعا بين الكفر و الايمان” أو الإعتزال واللوذ بالصمت و ترك المجال للشباب لتحمل مسؤوليته كاملة لما وصفها بالمحنة.
ودعا أبو عياض في بيان نشر عبر صفحة الرسمية على الفايسبوك لأنصار الشريعة بالقيروان”المشائخ” و “الدعاة” و “طلبة العلم” إلى الخروج الى الناس من أجل حماية دعوتهم و شد أزر شباب التيار الذي يمثله.
واعتبر أبو عياض أن الحيرة والتخبط بدأ تجتاح شباب أنصار الشريعة نظرا “للظلم الذي يمارس عليه” والذي لم يعد يتحمله أو يطيقه على حد تعبير البيان.