دعا زعيم أنصار الشريعة أبو عياض في تسجيل بث على صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك أنصاره الى عدم اعتماد العنف وسيلة لرد الفعل . وقال مخاطبا اياهم : “اعرف ان كلامي لن يعجبكم لكني أقول لكم لا تكونوا لقمة سائغة لدى أعداء الدين” ووجّه كلامه الى أتباعه :” لا تجعلوهم يستدرجونكم إلى العنف”، كما وجّه كلامه الى من أسماهم الطغاة بالقول : “لا تستدرجونا إلى القتال و تجنّبوا غضبتنا” و اعتبر من سقطوا في دوار هيشر شهداء الجهاد ضد الطاغوت حسب قوله . ولم يوضّح أبوعياض في رسالته المعنيين بالرساله : هل هم كل الاسلاميين ؟ أم هم السلفيون بشقيهم العلمي والجهادي والذين توجّه لهم جميعا بالفيديو الذي بثه بمناسبة 23 أكتوبر واعتبر فيه السلفيين تيارا واحدا وجسما واحدا . كما أنه لم يوضّح المقصود بالطاغوت ؟ هل هم العلمانيون والليبراليون والحداثيون الذين توعّدهم في فيديو23 أكتوبر وقال انهم لن يحكموا تونس مستقبلا الا على جثثنا ؟ أم أنه أدرج ضمنهم النهضة والترويكا بعد أحداث دوار هيشر وحي خالد ابن الوليد ؟