أعلن مستثمر أمريكي أن القطاع المالي في أثيوبيا سيخسر فرصة الإستثمارات المحتملة من جانب مؤسسات التمويل الأمريكية الكبيرة وذلك لإفتقار البلاد لسوق للأوراق المالية يمكن أن .يساعدة في جذب رأس المال الأجنبي
وقال جون أوريباش مستشار الإستثمار الأمريكي في أديس أبابا أمس الخميس إن عدم وجود سوق للأوراق المالية في أثيوبيا يجعل من الصعب توجيه المؤسسات الأمريكية المستثمرة لوضع أموالها في إقتصاد البلاد .الحيوي
وأضاف “يجب على أثيوبيا أن تتخذ قرارا حول ما إذا كانت تحتاج إلي نظام رأسمالي أو إشتراكي” مضيفا “أن أثيوبيا هي الدولة الوحيدة في العالم التى يعيش فيها عدد كبير من الناس وليس لها سوق للأوراق المالية وأن البلاد في حاجة لمثل هذا السوق”.0
ولا تتوفر أثيوبيا على سوق للأوراق المالية غير أن البلاد أطلقت أول مزاد لتبادل السلع السنة الماضية ما .سمح بتجارة البن
وقال الخبير المالي الأمريكي إن صناعة المصارف القوية في أثيوبيا ستعزز ثقة المستثمرين العالميين إذا أنشأت البلاد نظاما للإستفادة من الإستثمارات .الخارجية المباشرة في إقتصادها
وأضاف “أن معظم المصارف الكبيرة ستعود مرة أخرى للسوق الأثيوبي. وأن أثيوبيا تعتبر خامس أكبر دولة في إفريقيا جنوب الصحراء من حيث الناتج الخام المحلي”.0 وأوضح أوريباش الذي يقوم بجولة تشمل 11 دولة في إفريقيا “أنه لا توجد خطة واضحة للسماح للأشخاص أو الشركات بالإستثمار في أثيوبيا” مشيرا إلي أن شركته .تسعي لفرص أعمال في إفريقيا
وأشار إلي أن مستشارى الشركة للإستثمار يسعون إلي وضع أموال زبائنها في القطاعات الواعدة في إفريقيا .مثل الزراعة والعمليات المالية والإتصالات