تونس-افريكان مانجر
يعيش التونسيون اليوم السبت , على وقع الذكرى الرابعة لأحداث ملحمة بنقردان التي حقّقت فيها القوات الأمنية والعسكرية نجاحا باهرا وانتصارا ساحقا على المجموعات الإرهابية التي تسلّلت إلى المنطقة فجر يوم 7 مارس 2016 لاحتلالها وإعلانها إمارة داعشية.
و تتمثل ملمحمة بن قردان التي لاقت تنديدا وطنيا و دوليا، في هجوم مسلح وقع في 7 مارس 2016 في مدينة بنقردان في تونس على الحدود مع ليبيا تواصلت فيها الاشتباكات المتقطعة إلى غاية يوم 9 مارس. وفي ساعة مبكرة من الصباح قامت مجموعات مسلحة بالهجوم على المدينة في محاولة للسيطرة عليها، واعترضتها قوات من الجيش الوطني التونسي والحرس الوطني والشرطة.
وانتهت الاشتباكات في منتصف النهار تقريبًا، فيما تواصلت عمليات المطاردة في المناطق المجاورة بقية اليوم.
وفي حصيلة نهائية لرئاسة الحكومة ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع الوطني يوم 7 مارس بلغ عدد القتلى 55 قتيلًا، منهم 36 مسلحًا، و12 من الجيش والقوات الأمنية، و7 مدنيين، وبلغ عدد الجرحى 27 فردا، إضافة إلى اعتقال 7 مسلحين.
ثم تجددت الاشتباكات في بنقردان يوم 8 مارس في الليل، واستطاعت قوات الجيش والأمن القضاء على 6 مسلحين متحصنين في منزل بضواحي المدينة. كما تواصلت عمليات المطاردة والاشتباكات المتقطعة لايام متعددة حيث امكن لقوات الامن في 9 مارس تصفية 4 مسلحين في حين قتل جندي وجرح مواطن آخر. وفي 10 مارس، قتل 4 مسلحين واعتقل آخر.
ومثّلت هذه العملية ضربة قاسمة للمجموعات الارهابية بعد مقتل جميع المخططين للهجوم واعتقال آخرين، اعتقل اخطرهم في 11 ماي 2016.