تونس-افريكان مانجر
اعتبر أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ ، ان رئيس الجمهورية قيس سعيّد أهان الأحزاب السياسية وانه كان بإمكان استدعاء على الأقل الأحزاب الكبرى خلال المهلة الدستورية المحددة لاختيار الشخصية الأقدر (10 أيام) للتشاور معها.
وقال محفوظ في تصريح لصحيفة “المغرب” في عددها الصادر اليوم الخميس 23 جانفي 2020، “لا يمكن انتقاد سعيّد بالعودة إلى الدستور على اختيار هذه الشخصية وإنما بالإمكان انتقاده بالعودة إلى المعطيات”،معتبرا انه كان من الأفضل لسعيّد ضبط المبادئ العامة بالتشاور، لافتا إلى أنه لم يحدد طريقة التشاور واجتهد بطريقته الشخصية واختار الطريقة الكتابية، ملاحظا انه استقبل المنظمات الوطنية واستمع إليها لأنه لا يمكن للحكومة أن تنجح إذا وجد تعارض مع هذه المنظمات.
وأضاف “هذا التوجه يُفهم في ما بعد عندما اختار سعيّد شخصا لا يحظى بدعم الأغلبية ولذلك لا يجب التفصي من هذا الاختيار”، لافتا إلى أنه بـ”الإمكان تعديل الأوتار”، متابعا “يمكن لسعيّد أن يساند الفخفاخ عندما يجد بعض الصعوبات للتأثير على الأحزاب”.