قال مسؤولون في بروكسل أمس الإثنين إن ممثلي 79 دولة ملتزمة بعملية كيمبرلي سيجتمعون اليوم الثلاثاء في العاصمة البلجيكية لبحث إستراتيجيات لتكثيف الجهود ضد الماس الخام المنتج في مناطق النزاعات.
وتتولى عملية كيمبرلي وهي أداة دولية تأسست في 2002 مسؤولية السيطرة على صادرات وواردات الماس الخام عبر العالم. وسيبحث المشاركون في الإجتماع وسائل منع نقل الماس غير المشروع من الكوت ديفوار والحيلولة دون بيعه في السوق العالمي.
وإتفقت سلطات عملية كيمبرلي خلال زيارة لغانا مع السلطات في أكرا على تطوير خطة عمل تهدف إلى تحسين السيطرة على صادرات الماس. وتوجه إتهامات لغانا بتزويد المتعامين الإيفواريين مع عملية كيمبرلي بشهادات تسمح لهم ببيع الماس غير المشروع المنقول من الكوت ديفوار في السوق العالمي.
وذكرت تقارير رسمية لمسؤولي الإتحاد الأوروبي أن المتمردين الإيفواريين السابقين في القوى الجديدة باعوا في السوق العالمي الماس المستخرج من المناطق التى يسيطرون عليها في الكوت ديفوار.
وسيبحث المشاركون في إجتماع بروكسل كذلك إجراءات تحسين آلية السيطرة النظيرة التى تهدف إلى تقييم تنفيذ الدول الأعضاء لعملية كيمبرلي. وتدعو الدول الملتزمة بعملية كيمبرلي إلى تعاون وثيق بين العملية والأمم المتحدة من أجل حظر التجارة في الماس غير المشروع.
وتتم رئاسة عملية كيمبرلي على أساس التناوب، ويتولي الإتحاد الأوروبي العملية منذ يناير 2007 ويعتبر سوق أنتورب في بلجيكا أكبر سوق للماس الخام حيث تصل مبيعاته لأكثر 40 مليار دولار في السنة.