تونس-افريكان مانجر
أكد رئيس الإدارة الفرعية للدراسات بالإدارة العامة للحماية المدنية العميد شكري الزوايدي، أنه تم خلال سنة 2021 تسجيل 16021 حريقا سنة 2021 أي بمعدل 44 حريق يوميا في الغابات والمنازل والسيارات.
وأفاد العميد الزوايدي، في تصريح إعلامي خلال ندوة صحفية بعنوان” خطر الحريق كلنا معنيون كلنا ملتزمون”، أن اندلاع الحرائق يعود إلى عدة أسباب تتعلق بارتفاع درجات الحرارة و وجود الإعشاب الجافة في محيط المصانع.
ودعا المتحدث إلى ضرورة تكوين العملة بالمؤسسات و عدم إلقاء السجائر بالطرقات لتفادي الحرائق.
وشدد على أن تدخل أعوان الحماية المدنية يتم في الغالب في وقت وجيز إلا انه أحيانا في حرائق الغابات تتعطل عملية التدخل بسبب الصعوبات التي يواجهونها.
من جهته رئيس الجامعة التونسية لشركات التأمين حبيب بن حسين، وصف الأرقام المتعلقة بالحرائق المسجلة خلال سنة 2021، بالمفزعة.
و قال بن حسين، اليوم الاثنين 13 جوان 2022، ان هذه الأرقام تظهر عدم الوعي لدى المواطنين و المؤسسات بأخطار الحرائق إلى جانب ضعف التكوين لدى عمال الشركات و نقص وسائل الحماية داخل المؤسسات.
وأشار إلى أن نسب إقبال المواطنين على تأمين منازلهم ضعيف جدا على الرغم من ارتفاع عدد الحرائق المنزلية سنويا حيث تم سنة 2021 اندلاع أكثر من 1300 حريق في المحلات السكنية.
و أشار إلى أن المناطق الصناعية بدورها تشهد نقصا كبيرا في ما يسمى بنقاط الماء التي تزود الحماية المدنية بالمياه لإطفاء الحرائق.
وكشف أن شركات التامين قامت بدفع الـ107 مليون دينار سنة 2021، مشيرا إلى أن الدراسات بينت وجود خلل في التنسيق بين الحماية المدنية و البلديات في المناطق الصناعية إلى جانب أن بعض المؤسسات الصناعية غير مؤمنة رغم إلزامية التأمين.
وشدد المتحدث على أن شركات التأمين مستعدة للتفاعل مع كافة الأطراف لوضع خطة للتدخل و صيانة البنية التحتية بهدف تأمين التدخل السريع.