تونس- أفريكان مانجر – وكالات
يزور وزير الخارجية الألماني حاليا تونس في محاولة للقيام بوساطة بين الحكومة التي يقودها الإسلاميون والمعارضة، فيما دعا قيادي في حركة النهضة لتقديم تنازلات، بعد ثلاثة أسابيع من أزمة نجمت عن اغتيال نائب يساري معارض.
وقال ناطق باسم الخارجية الألمانية إن هدف وزير الخارجية غيدو فيسترفيله هو “تشجيع محادثيه في هذه المرحلة الانتقالية السياسية الحاسمة على عدم قطع حبل الحوار والتوصل إلى تسويات”. وسيلتقي فيسترفيله الرئيس المنصف المرزوقي ورئيس الاتحاد العام التونسي للشغل حسين عباسي. كما سيلتقي الخميس رئيس الحكومة علي العريض وممثلين عن حزبين معارضين هما نداء تونس والحزب الجمهوري اللذان يدعوان إلى تشكيل حكومة تكنوقراط وحل الجمعية الوطنية التأسيسية منذ اغتيال المعارض السياسي محمد البراهمي 25 جويلية الماضي.